تعريف بالمؤلف

. ولد في النجف الأشرف في الخامس من شهر رمضان في عام / 1370هـ
.تعلم القرآن الكريم وأصول القراءة والكتابة في العام الخامس من عمره

سماحة آية الله العظمى
الشيخ محمد أمين المامقاني
في أيام شبابه


.دخل الصف الثاني بعد امتحان واختبار في مدارس (منتدى النشر) وتدرج بتفوق في الدراسة الابتدائية والثانوية والجامعي
درس العلوم الشرعية في الحوزة العلمية في النجف الأشرف - الـمقدمات والسطوح - على أيدي خيرة مدرسي الحوزة رحمهم الله وأحسن إليهم جميعا
شرع في حضور (البحث الخارج) فقهاً عند أستاذ الفقهاء آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (قدس سره) وأصولا ًعند الشهيد آية الله العظمى الميرزا علي الغروي التبريزي، وحضر يسيرا ً عند غيرهما فلم يجد ضالته فأنقطع وقد إختص ببحث السيد الخوئي (قده) طيلة سنوات عشرة وجعله منطلقاً لتحقيق البحوث الفقهية والأصولية والرجالية التي كان ينقّحها في بحثه الشريف
باشر التدريس في تـمام المراحل العلمية متدرجاً حتى السطوح ثم شرع في البحث الخارج - من دون إعلان - في السنة الأخيرة - من عمر السيد الخوئي (قده) بعد تعطيله بحثه الشريف وإعتذاره عن الاستمرار لسوء صحته ثم طلب إلى المؤلف - بإلحاح تدريس المكاسب والرسائل والكفاية فاستجاب لعظيم فائدة الكتب الثلاثة وكانت له الدورة الثالثة في تدريسها ، ثم بعد الانتهاء منها شرع - علناً في اليوم التاسع من شعبان / 1416هـ - في تدريس الفقه خارجاً على منهج (مكاسب) شيخنا الأعظم الأنصاري وكتبها بقلمه فكان (بشرى الفقاهة) في ستة أجزاء ، ثم شرع سابعاً في شرح (مستحدثات المسائل) للسيد الخوئي (قده) في بحث فقهي استدلالي عال ٍ ثم شرح خمس (العروة الوثقى) ثم شرع في بحث الحج فقهاً إستدلالياً عالياً ثم شرع في بحث القضاء الشرعي، ثم شرع في بحث الحدود والتعزيرات فقهًا إستدلاليًا عالياً ، ثم شرع في بحث فقه الطهارات
وهكذا شرع في تدريس (أصول الفقه) خارجاً في اليوم السادس من شوال / 1416هـ وقد أكمل الدورة الأصولية الأولى بعد عشر سنين تقريباً، ثم شرع في دورة بحثية لاحقة تدون وتصحح على طبق الدورة الاولى وتعرض للطباعة والنشر وقد تـم طبعها في .أربعة عشر جزءً ، وسيشرع الشيخ المامقاني في دورة أصولية ثالثة
وهو صادر من المركز الاعلامي لـمكتبه المبارك - فانه وصله في الشهور القريبة عدة استفسارات عن مؤلفاته بعضها يسأل عن الموسوعة الاصولية , وبعضها يسأل عن الموسوعة الفقهية - وبعضها يسأل عن سائر المؤلفات ونجيب بهذا البيان التفصيلي عن مجموع هذه الاسئلة ببيان جميع المؤلفات الناجزة لسماحته
الموسوعة الاصولية *
بشرى الاصول صدر منها اربعة عشر جزء في الوقت الحاضر حيث ان سماحته بذل جهداً في الدورة الاصولية الثانية من بحثه الخارج لتنقيح ما كتبه في الدورة الاولى وتخريج المطالب الخاصة بالعلماء الاتقياء الذين سبقوه الى حلبة الاجتهاد والاستنباط وتكاد تكمل دورته او تقترب من الختام وقد صدر من موسوعته اثنا عشر جزءً وقد اعتنى فيها بالبحوث المهمة النافعة في مجال ألاستنباط
الجزء الاول *
في البحوث التمهيدية لعلم الاصول وفي بحث المشتق أخذ -دام ظله -بالمهم من مباحثه مع ترك الفضول، وهو يزيد على - 350 - صفحة

علماء آل مامقان

الشيخ محمد باقر الـمامقاني

وهو آية الله الشيخ محمد باقر بن علي اكبر بن محمد رضا , وقد إشتهر على ألسن الأجيال الـماضية أنه من العلماء الأتقياء في مامقان وكانت له ثروة عظيمة وعقارات ومزارع كثيرة تحيط ببلدته ورثها من آبائه وإستغنى بوارداتها عن الوجوه الشرعية في معاشه وعياله , ولا يعرف- موثقاً أكيداً - من حاله أكثر من هذا القدر ولا يعرف عن حال والده وجدّه شيءٌ لإنـقطاع العلقة بفعل وفاته ونجله صغير وضياع آثاره وكتبه عند إنتقال نجله إلى كربلاء الـمقدسة , إلا أن الـمعروف على الألسن أنهما من أهل العلم والـمعرفة والتقى والورع (رضوان الله عليهم) ,وقد خلّف آية الله الشيخ عبد الله الكبير

لأظهار المقال انقر على الاسم ولأخفاءه انقر ثانية

الشيخ أبو القاسم الـمامقاني

event
وهو آية الله في العالـمين العالم التقي الزاهد الشيخ أبو القاسم الـمامقاني قدس الله روحه وسره ولد في النجف الاشرف عام (1285 هـ) , وحظي برعاية والده الـمعظم مشتغلاً بالعلوم الدينية حتى بلغ درجة تؤهله لحضور أبحاث والده الشيخ الـمامقاني الكبير وبحث أصول الآخوند الخراساني صاحب (كفاية الأصول) وبحث فقه شيخ الشريعة الإصفهاني حتى صار من الأعلام , وباشر التدريس والبحث وحضر عنده جمع من فضلاء العرب والعجم والترك منهم إبن أخته السيد محمد هادي الـميلاني الذي صار مرجعاً جليلاً بعد انتقاله إلى خراسان في جوار الإمام الرضا (عليه السلام). وقد كان الشيخ أبو القاسم مثال (العالم الرباني) الزاهد الـمعرض عن حطام الدنيا الـمشتغل بالعلم والعمل الصالـح الـمبتعد عن زخارف الدنيا , وقد ترك مؤلفات عديدة منها

لأظهار المقال انقر على الاسم ولأخفاءه انقر ثانية

الشيخ عبد الله الـمامقاني

event
وهو آية الله العظمى المرجع الديني الشيخ عبد الله الـمامقاني قدس الله روحه ولد في النجف الأشرف (15/ربيع الأول/1290هـ) وحظي برعايــة والده الـمعظم مشتغلالشيخ عبد الله المامقاني رحمه اللهاً بالعلوم الدينية حتى بلغ الدرجة السامية وحضر أبحاث والده في الفقه والأصول مختصاً به منقطعاً اليه منصرفاً للكتابة والتأليف حتى صار مجتهداً جليل القدر في عهد والده وباحث الخارج بعد وفاة والده المعظم (قده) وحضر عنده جمع من فضلاء العرب والعجم والترك وصارت له مرجعية دينية لأهالي أذربيجان وبعض مدن العراق . وقد اشتهر بعلمه وكتبه الوفيرة وإخلاصه لدينه وفقه آل محمد (عليهم السلام) ورجال أحاديثهم وكانت له مؤلفات كثيرة منها دورته الفقهية الواسعة (منتهى مقاصد الأنام في نكت شرائع الإسلام) وقد طبعت بعض أجزائها و(نهاية المقال في تكملة غاية الآمال),ورسالته الفقهية الـموسعة (مناهج الـمتقين), وكتاباه في الأخلاق والآداب (مرآة الرشاد) و(ومرآة الكمال) , وكتاباه الشهيران الجليلان في الدراية والرجال : (مقباس الـهداية في علم الدراية) و(تنقيح الـمقال فـي علم الرجال) , وقد طبع الـمرحوم غالب كتبه و وعمدتها آخرها الذي كلفه حياته (قده) في السادس عشر من شوال عام (1351هـ) وصار له تشييع مهيب وعطلت لأجله الأسواق ثم دفن في مقبرة والده الـمعدة لأسرة آل الـمامقاني والتي هدمت في السنين الأخيرة . قد خلّف نجله الفاضل آية الله الشيخ محيي الدين الـمامقاني

لأظهار المقال انقر على الاسم ولأخفاءه انقر ثانية

الشيخ عبد الله الكبير

تلفت عليه بعد أن حلّ بكربلاء الـمقدسة مشتغلاً في تحصيله العلمي وحضر بحث آية الله العظمى السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض (قده) وإمتاز من بين أقرانه وأجازه أستاذه الـمعظم , ثم بعد وفاة أستاذه عاد الى مامقان وبقي فيها سنتين مشغولاً بتعليم الناس ووعظهم وتدريس طلاب العلم ورزقه الله سبحانه ولده الشيخ محمد حسن فجلبه وعياله الى كربلاء ثانية واشتغل بالتدريس وتدرج في دراسته واجتهاده وصارت له مرجعية دينية في كربلاء وقد كتب رسالة عملية لـمقلديه وكان يصلي ليلاً في الصحن الحسيني الشريف وظهراً في مسجد وسط البلدة الـمقدسة حتى عّم بلاء الطاعون في عموم العراق فوافته الـمنية عام (1246 هـ) وعمره ولده ثـماني سنوات فتولى رعايته آية الله العظمى الشيخ محمد حسين الإصفهاني صاحب الفصول (قده) حيث كانت بينه وبين الشيخ الـمامقاني صداقة ومودة وقد جعله وصياً على ولده (مـحمد حسن)كي يعتني بتربيته إذا حلّ أجله فتصدى الشيخ الأجل لرعايته وتهيئة أموره ودراسته حتى وافته الـمنية قدس الله روحه الزكية , كما كانت له رفاقة مع آية الله العظمى السيد مهدي بحر العلوم (قده) في حضور بحث العلماء في كربلاء وقد تهاديا بعض كتبهما وقد كان الآية الشيخ أبو القاسم حفيد الشيخ عبد الله يحتفظ بكتاب مخطوط للآية العظمى بحر العلوم الذي أهداه إلى الشيخ الـمامقاني الأعلى ثم سرق الكتاب من حوزة الأسرة .وقد خلف الشيخ الـمامقاني كتباً قد تلفت ولم تصل الى الأسرة والـمعلوم منها الـمشاهد لبعض الأعلام هو شرح فقه الزكاة والخمس والحج والصوم والاعتكاف الذي أنهاه عاماً قبل وفاته , وقد خلّف نجله آية الله العظمى والمرجع الكبير الشيخ محمد حسن

لأظهار المقال انقر على الاسم ولأخفاءه انقر ثانية

الشيخ محمد حسن

event
وهو آية الله العظمى والمرجع الكبير والعالم الرباني الزاهد بحق الشيخ محمد حسن الـمولود في مامقان في اليوم الثاني والعشرين من شهر شعبان عام (1238هـ) وقد جلبه والده الى كربلاء الـمقدسة وعمره أشهر قليلة , ولـما توفي والده ورعاه صاحب الفصول عاش في مدرسة (حسن خان) حتى توفي صاحب الفصول وعمر الشيخ سبعة عشر عاماً فانتقل إلى النجف الاشرف في عصر مرجعية الفقيه المعظم الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر - مشتغلاً بالعلم والعمل الصالح حتى اضطرته الظروف السياسية القاهرة للخروج من النجف وبإصرار من أهالي (مامقان) ورغبة الفقيه صاحب الجواهر فخرج من النجف إلى مامقان مشغولاً بالوعظ والإرشاد والتدريس والتحصيل ولم يـجد رغبته العظيمة في التحصيل العلمي واشتاق الى النجف ورجع اليها بعد وفاته الفقيه صاحب الجواهر (قده). وقد حضر بحوث جمع من فقهاء عصره منهم الفقيه الأعظم الشيخ مرتضى الأنصاري (قده) وبحث الفقيه آية الله العظمى السيد الكوه كمري (قده) وكان حضوره سبباً لتأليف موسوعته الأصولية (بشرى الوصول الى علم الأصول) في مجلدات ثمانية كبيرة هي بيان المطالب التي تلقاها من الأستاذين العظيمين مع ما له من إشكال أو دفاع أو بناء . ثم أخذ يباحث الأصول والفقه خارجاً وقد كان معروفاً بـحلاوة بيانه - لساناً وقلماً - وقد كان يصلي العشائين جماعة في الصحن الحيدري وبدأ تقليده من بلاد أذربيجان وقفقاز وتوسع حتى عمّ بلدان الإسلام وصار من أعاظم الـمراجع بعد وفاة السيد المجدد الشيرازي حتى وافته الـمنية في السادس والعشرين من شهر شعبان (1323هـ) وقد صار له تشييع مهيب جداً ودفن في مقبرته الـمعروفة في محلة العمارة والتي هدمها الظلمة أخيراً . وقد ترك الكثير من المؤلفات , عمدتها :- غاية الآمال في شرح الـمكاسب الـمحرمة والبيع وقليلاً من خيارات مكاسب شيخنا الأعظم الأنصاري , وقد اشتهر الكتاب وطبع مكرراً , وقد حققه حفيده أيام تدريسه الكتاب . ذرائع الأحلام في شرح الإسلام في أربعة عشر مجلداً في بحوث الطهارة والصلاة والصيام والخمس والزكاة , وقد كشف هذا الكتاب عن عظيم فقاهته ولطيف بيانه كما شهد بعض العلماء الأتقياء . بشرى الوصول الى علم الأصول - دورة أصولية كاملة في ثماني مجلدات , دوّن فيه نظريات أستاذه الأعظم الأنصاري وأستاذه السيد الكوه كمري وأضاف عليهما ما له من إشكال أو دفاع أو بناء , فكان كتاباً جليلاً معتمداً حتى أنه يحكى أن أستاذه الكوه كمري إستحسنه واستنسخ منه نسخة كان يعتمدها في التحضير لبحثه في دورته الأصولية الـمتأخرة , وهكذا يحكى عن الفقيه الجليل الميرزا حبيب الله الرشتي صاحب البدائع فانه كان يباحث مقدمة الواجب معتمداً على هذا الكتاب. وقد كان الشيخ الـمامقاني مثال (العالم الرباني) بحقّ - في سلوكه قبل مرجعيته وبعدها - بعيداً عن حطام الدنيا وزخارفها قريباً من طاعة الله وتقواه وقد كانت تدرّ عليه الأموال العظيمة والحقوق الكثيرة يوزعها على المستحقين وهو يعيش بزهدٍ وبساطة لم تتغير حاله بعد الزعامة الدينية والمرجعية العظيمة كما شهد جمع من الأعاظم حتى صار مضرب الـمثل والقدوة للعلماء الأتقياء الذين اعترفوا له بوصف : العالم الزاهد والتقي الورع العابد - في عصره وبعده والى يومنا - , وقصصه وأحواله وسلوكياته يحفظها الكثير من العلماء الأتقياء جيلاً عن جيل - يـمكن قرائة ما كتبه نجله الـمعظم في (مخزن الـمعاني) لـمعرفة بعض حالاته الباهرة وسلوكياته الناصعة البعيدة عن التمييز بين العربي والفارسي والتركي وغيرهم أو بين القريب العامل عنده والبعيد ولم يخلف شيئاً من الدنيا الفانية , ولم تشغله الدنيا - بعد إقبال الـمرجعية العظمى عليه - ولم تصرفه عن آخرته وتعمير قبره فكان فعله وسلوكه مطابقاً لقوله وفتياه وكان بسلوكه وسيرته صورة مصغرة تذكّر بأولياء الله سبحانه (النبي مـحمد وآل بيته الكرام صلوات الله عليهم) . وقد وافته الـمنية بعد مرض الإسهال الـمعوي في اليوم الثامن عشر من شهر مـحرم الحرام عام (1323هـ) عن عمرٍ ناهز الخامسة والثمانين وصار له تشييع عظيم مهيب ودفن في مقبرته الخاصة في دار سكناه في محلة العمارة في النجف الأشرف . وقد خلف ولدين عالـمين جليلين : الأكبر الشيخ أبو القاسم والأصغر الشيخ عبد الله , وهما جدّا الشيخ الـمامقاني الذي هو حفيد الأول وسبط الثاني

لأظهار المقال انقر على الاسم ولأخفاءه انقر ثانية

الشيخ محي الدين الـمامقاني

event
المولود في النجف الأشرف في شهر صفر - 1340هـ , وقد نشأ في رعاية والده آية الله في العالـمين الشيخ عبد الله وتربى على يديه وفي صحبته حتى وافته الـمنية ثم تدرج في دراسة الـمقدمات والسطوح مكبّاً على طلب العلم حتى تشرف بحضور مجلس بحث العالم الرباني آية الله العظمى السيد ميرزا عبد الـهادي الشيرازي وبحثي الـمرجعين الكبيرين آية الله العظمى السيد محسن الحكيم وآية الله العظمى السيد أبو القاسم الـخوئي وبحث آية الله العظمى الشيخ ميرزا باقر الزنـجاني قدس الله أرواحهم , وقد اختصّ بالسيد الحكيم وكان معتمداً مقرباً منه مستشاراً لديه في شؤون مرجعيته. ثم اضطرته الظروف السياسية القاهرة للهجرة من مدينة النجف إلى طهران وتصدى للتدريس خارجاً فيها ثم انتقل إلى خراسان واستقرّ أخيراً في قم الـمشرفة وله مؤلفات علمية متعددة ولكنه انصرف كاملاً لتحقيق كتاب والده الشهير (تنقيح الـمقال في علم الرجال) حتى أكمله قبل حلول الـمنية حسبما أخبرني في لقائي به في داره أيام وفاة الزهراء (-) , وقد وافته الـمنية في أوائل شهر جمادى الثانية عام (1429هـ) . وقد تشرف بالاجتهاد شخصان من أسباط الشيخ الـمامقاني هما

لأظهار المقال انقر على الاسم ولأخفاءه انقر ثانية

السيد محمد هادي الحسيني

event
وهو سبط الـمرجع الكبير الشيخ محمد حسن الـمامقاني, وقد ولد في النجف الأشرف في الثامن من شهر مـحرم عام (1313هـ) ونشأ في رعاية جدّه الأعلى ووالده الـمرحوم العلامة الحجة السيد جعفر الـميلاني الـمتوفـي وابنه في السادسة عشر من عمره فتكفل به خالاه الشيخ أبو القاسم والشيخ عبد الله الـمامقاني - على ما حكى لي جمع من شيوخ الأسرة - وقد شرع في تحصيله ودراسته العلمية متدرجاً من الـمقدمات إلى السطوح وقد درس بعض كتب السطوح عند خاله الكبير آية الله الشيخ أبو القاسم الـمامقاني ثم حضر الخارج عند شيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ محمد جواد البلاغي والشيخ محمد حسين النائيني والشيخ محمد حسين الأصفهاني (قدست اسرارهم) . كما شرع في التدريس في النجف ثم انتقل إلى كربلاء لظروف خاصة) - وفتح باب التدريس الخارج على (وسائل الشيعة) حسبما حكى بعض الأفاضل الحضور وحضر عنده جمع من الأفاضل , ثم شاء القدر أن ينتقل إلى خراسان ويحلّ فيها ضيفاً على الإمام الرضا (عليه السلام) ثم استقر فيها مباحثاً للأصول والفقه خارجاً حتى حصلت له مرجعية جيدة ثم توسعت حتى وافته الـمنية في آخر رجب عام (1395هـ) ودفن في جوار الروضة الرضوية المقدسة . ولـه مؤلفات وكتب عديدة في الفقه والأصول والتفسير والعقيدة والتاريخ وقد طبع أحـفاده بعضها منها محاضرات في فقه الإمامية- الزكاة - وقدمه له حفيده الفاضل ترجمة ضافية

لأظهار المقال انقر على الاسم ولأخفاءه انقر ثانية

الشيخ عبد المحسن المامقاني

event
المولود في النجف عام (1330 هـ) وقد نشأ في رعاية والده وتربى على يديه وفي صحبته وقد درس الـمقدمات والسطوح وتزوج بنت عمه آية الله العظمى الشيخ عبد الله الـمامقاني , وحضر بحوث العالم الرباني آية الله العظمى السيد الميرزا عبد الهادي الشيرازي وكان معتمداً لديه قريباً منه جداً , ثم بعد وفاته إعتمده آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي . وقد كان الـمرحوم يسعى لخير الناس وضعفائهم ولم تعظم الدنيا في عينه ولم تكن أكبر همّه - كسيرة آبائه العظام - وقد مرض في السنين الأخيرة من عمره وصار طريح الفراش حتى وافته الـمنية في شهر ذي الحجة عام (1424 هـ) عن عمرٍ ناهز الرابعة والتسعين عاماً

لأظهار المقال انقر على الاسم ولأخفاءه انقر ثانية

الشيخ محمد الحويزي الكرمي

event
هو سبط الفقيه الزاهد الشيخ أبو القاسم الـمامقاني, وقد ولد في النجف الأشرف في عام (1432هـ) حسب سماع الشيخ محمد أمين الـمامقاني من عمّته الكبيرة التي هي خالته الكبيرة والتي تولّت رعايته بعد وفاة والدته (رحمها الله), وهو ابن ثلاث سنين وقد توزّعت تربيته ورعايته بين بيت جدّه الآية الشيخ محمد طه الحويزي وبين بيت جدّه الآية الشيخ أبو القاسم الـمامقاني وكان كثيراً ما تتولى رعايته خالته الكبيرة (رحمها الله) . وقد شرع في تحصيله العلمي في النجف ولكن الظروف النفسية القاهرة - جراء حرمانه من عطف الأمومة - اضطرته وفي أول بلوغه للـهجرة من النجف الأشرف إلى قم المقدسة وباشر التحصيل العلمي فيها وحضر بحوث أعلامها حتى وفقه الله لتحصيل رتبة الاجتهاد وقد منّ الله عليه بقلم سيّال فكان كثير التأليف وقد شرح بعض الكتب العلمية الدراسية كالباب الـحادي عشر ومختصر المعاني وكفاية الأصول وغيرها , ثم لـما توفي والده آية الله الشيخ محمد طه الحويزي في الأهواز انتقل إلى بلده الأصلي - الأهواز - وحلّ فيها وبنى مدرسة علمية وحوزة وصارت له - بعد وفاة أستاذ الفقهاء السيد الـخوئي مرجعية في أواسط العرب جنوب إيران حتى وافته الـمنية ودفن في مدرسته العلمية

لأظهار المقال انقر على الاسم ولأخفاءه انقر ثانية

المؤلفات

عقيدتنا

فقه الحدود والتعزيرات

الأربعون جديثا

اخلاقنا

القبر و البرزخ

فقه الطهارة و الطهور

فقه القضاء

فقه الخمس والانفال

منهاج الصالحين ج3

منهاج الصالحين ج2

منهاج الصالحين ج1

بشرى الاصول ج 10

بشرى الاصول ج 9

بشرى الاصول ج 8

بشرى الأصول ج7

بشرى الأصول ج 6

بشرى الأصول ج 5

بشرى الاصول ج 14

بشرى الأصول ج13

بشرى الأصول ج 12

بشرى الأصول ج11

>

البيانات الصادرة

بيان سماحته بشأن مدعي المهدوية

بلغني خروج شخص في البصرة يدعي أنه اليماني وصياً من الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) وأنه إجتباه الله سبحانه رسولاً وهادياً للأمة يريد أن يوحّد الناس من المجتهدين إلى أقل البشر وأن له نوراً وضياءً من الله سبحانه وأنه يرى الله جهرة ويتلقى الأوامر من وليه وخليفته في الأرض الإمام المهدي الغائب المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) وانه رسوله إلى الأمة ونائبه في الدعوة وأنه اليماني الموعود به في أخبار ما قبل الظهور . هذا ما وصلني وسمعته بصوته او صوت الناطق بإسمه , ويبدو جلياً (الجهل والبساطة) على هذا المبتدع, والبدعة من جاهل أعظم أثراً وأشد خطراً من بدعة العالم العارف بالأمور , وذلك لأن الجاهل يتخبّط ويدعي ما يجهله ولا يعرف الحقيقة فأحببت توضيح بعض الأمور دفعا للفتنة وحذراً من الخديعة وقد إنخدع به بعض الشباب المؤمن من بساطتهم وجهلهم بالحقائق ومحبتهم الفطرية لله ولرسوله ولمهدي آل محمد (عليهم السلام) فغرتهم دعوته إلى المهدي وأنه رسوله إلى الأمة , وهي ألفاظ براقة محبوبة لقلوب البسطاء , وأقول لجميع هؤلاء إن الله قد شاء بحكمته وأراد غيبة الإمام المهدي(عليه السلام) لمصالح عظيمة نحن لا ندركها وقد أخبرنا أئمة الهدى (عليهم السلام) ببعضها وعرفونا بعلامات خروجه وما قبل ظهوره وما بعد ظهوره , وكانت له غيبتان غيبة قصيرة جعل فيها سفراء معينين أربعة ونواب مخصوصين هم وسطاء بين أفراد الأمة وبينه (عجل الله تعالى فرجه) إنتهت الغيبة الصغرى والسفارة الخاصة وقد أخبر الإمام (عليه السلام) السفير الرابع - علي بن محمد السمري - قبيل وفاته وأمره بإعلام الأمة وإخبارها بانتهاء السفارة والوصاية الخاصة وبدأت الغيبة الكبرى التي لا يعلم مداها إلا الله وجعل الإمام (عجل الله تعالى فرجه) النيابة العمومية للمجتهد العادل - ولا سفارة خاصة ولا وصي ولا رسول من قبله حتى يأذن الله له بالخروج فمن يدعي أنه وصي مخصوص ورسول معين من الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه) فهو كاذب ومخادع لأن دعواه خلاف الثوابت المذهبية القطعـية والأسس الشرعية اليقينية وخلاف بيانات الإمام المهدي(عجل الله تعالى فرجه) وأحاديث أجداده قبل ولادته . وإذا إدعى أنه اجتباه الله سبحانه, نسأله : هل اجتباه الله نبياً ورسولاً من قبله سبحانه إلى البشر فهذا كذب فاضح, لليقين بأن الله اجتبى محمداً خاتم الأنبياء وقد ختم النبوات بنبوته, وأخشى أن يكون المدعي مصداق قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ] لا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذاباً كلهم يقول : أنا نبي [ . وحيث تبين أنها دعوى ضلال ودعوة فساد لا يجوز تصديقه بأنه اليماني الذي يخرج قرب ظهور المهدي وانتهاء غيبته لأن الوارد في أخبار الأئمة الأطهار(عليهم السلام) أن راية اليماني راية هدى تدعو إلى الحق وإلى صاحب الأمر الحجة المهدي (روحي له الفداء) ونوره يسعى بين يديه - وهذا يدعي أنه يرى الله جهرة وأينما يسير فالله معه , هذا كذب ودعوى زور لأنها مخالفة لضرورة الدين وهي خداع فان الله روح مطلق مع كل شيء - مع البشر ومع الحجر ومع البقر ومع الجماد ومع الماء وفي السماء - ومع كل شيء, والذي يخادع الناس بأمثال هذه الدعوى الفاسدة دعوته دعوة باطلة يبرأ منها الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)وإمامنا المهدي الموعود بالنصر (عجل الله تعالى فرجه الله فرجه الشريف). ولذا فينبغي للمؤمنين والمؤمنات أن لا ينخدعوا ببعض كلماته البراقة وأن لا يصدّقوا دعواه: الوصاية الخاصة من الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) ولا بدعواه أنه رحمة للإسلام وعنده نور وضياء من الله سبحانه فان النور الرباني يأتي من العقيدة الحقة الصحيحة والعمل الصالح والورع عن محارم الله - وبقدر بصيرته وصلاحه - , والذي يدعي أنه يرى الله جهرةً فإنه جاهل يرى بعض شياطين الأنس والجن يوحون إليه زخرف القول ويعطونه الأخبار التي يسمعونها وهي خليط من الخبر الصحيح ومن الخبر الكاذب فيأخذها ويخدع الناس ببعض الأخبار التي يحصل علـيها من شياطين الأنس أو الجن , فيتخيل قليلو الفهم أن دعاواه كلها صحيحة وانه رجل صالح أو هو وصي الإمام المهدي الغائب المنتظر أو أنه رسوله إلى عباد الله سبحانه ولا يعرفون أنه من أتباع الشيطان الرجيم . وإذا ادعى أنه رحمة للناس وللإسلام أو لعموم البشر حتى اليهود والنصارى فهذا مقام رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي بعثه الله رحمة للعالمين , وهذا المدعي يزعم دعوى عظيمة لنفسه ويثبت مقاماً لذاته لم يجعله الله له وليس هو أهلاً لها , كيف ؟ وهو مقام لا يدّعيه أعاظم البشر وهم آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) , ولكن الجهل ومسّ الشيطان وإيحاءاته هي العذر ولا عذر له وقد ورد في الخبر الشريف عن الصادق (عليه السلام): ] لا يخرج القائم حتى يخرج قبله أثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه [ ؟ . ثم إن الذي يدعو الناس - رحمة بهم - يريد بدعوته توحيد البشر من المجتهدين إلى أقل الناس إذا كان يريد تسويتهم من حيث المقام ودرجة الإيمان والقرب من الرحمان فهذا باطل وخلاف القرآن المجيد صريحاً : قال الله سبحانه: ] يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ [ فإذا كان الله سبحانه قد رفع المؤمنين بالله المتقين له المتورعين عن محرماته وأعلى مقام العلماء - الذين أوتوا العلم النافع للبشر , وأعظمه العلوم القرآنية والإسلامية - , إن الله سبحانه - قد فضل العلماء المؤمنين المتقين على غيرهم ,فهل يصح كلام هذا المدعي ؟ ودعواه تخالف القرآن بل تخالف القانون العالمي الأممي : كل الأمم والشعوب يرجح عندهم العالم على الجاهل , والمتعلم على غير المتعلم ... فهذا المدعي يريد تسويتهم وإنقاص قدر العلماء في الأمة , أليس هذا من الجهل الفاضح ؟ قد إستفاضت الأخبار أو تواترت بأنه قبل ظهور المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يزداد الظلم والجور والبدع في الأرض ويكثر حتى تمتلأ الأرض ظلماً وجوراً فيخرج المهدي وينشر العدل والخير ويطبق دستور الإسلام - القرآن المجيد - ودين الله الذي أبلغه رسوله العظيم يكون له أصحاب وأنصار يفقدهم أهاليهم وهو نائمون في فراشهم يأتي بهم ملائكة الله جميعاً بأمر الله إلى الإمام تأخذهم ليلة خروجه (عجل الله تعالى فرجه) تطوي بهم الأرض ويجتمعون عند الإمام في ساعة واحدة بأمر الله سبحانه ويعطي الله كل واحد منهم قوة أربعين رجلاً ويصير قلبهم كزبر الحديد لا يذوب ولا يلين ولا يضعف ولا يقهر ... إن المهدي وأصحابه منصورون بمدد الله وملائكته وينزل معه جبرائيل وعيسى (عليه السلام) ويرجع نبي الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين والحسن والحسين (عليهم السلام) يصلون خلفه ويؤيدون دعوته وهنا نسأل : فأين نصر الله لهذا المدعي لو كان صادق الدعوة ؟ وأين مدده سبحانه ؟ وأين عون ملائكته ؟ وأين الملاك المنادي في السماء بتأييد المهدي؟ إن هذا إلا مدع ٍ كاذب دجال في دعواه . ثم إن الظاهر من الروايات المعصومية الشريفة أن الإمام المهدي يخرج بالسيف بأمر الله , لا بالأسلحة الحديثة والقنابر المتفجرة ولا بضعفاء النفوس والأبدان يضعفون أمام القوة العسكرية الحديثة . وقد تسأل عن سر الخروج بالسيف وفائدته مع هذه الأسلحة الحديثة وأقول : الظاهر انه عند ظهور المهدي عقيب تغير حركة الشمس وشروقها من المغرب : انه تبطل فعالية الأسلحة الحديثة بتمامها حتى الأسلحة المدمّرة - الجوية والبحرية والنووية ونحوها - فانه عند شروق الشمس من المغرب تتغير القوانين الكونية الفيزيائية ويبطل عمل الأسلحة الحديثة لأنها تعتمد القوانين السائدة في الكون - السماء والأرض - فيكون العراك بالسيف حينئذ خاصة . هذا بيان مختصر متبسط يفهمه الجميع - وتمام المستويات الفكرية أردت به كشف الحقيقة . وأخيراً أدعو إخواني وأبنائي المؤمنين وأقول لهم : تمسكوا بدينكم وانتظروا إمام زمانكم ولا تصدقوا من يدعي شيئاً إلا وروح الله جبرائيل (عليه السلام) مؤيده وهاتف السماء يهتف به ليسمعه ويفهمه جميع البشر بتمام اللغات واللهجات والله الموفق العاصم

at 5.00 pm - 7.30 pm ألنجف ألاشرف في 25 محرم

تكذيب دعوى باطلة

: ألبيان ألاول
لولدنا العزيز ولمن يحب الجواب وهم كثيرون،السلام عليكم ورحمة الله . الذي يروي عني اني قلت : فلان من العلماء بعيد عن فهم المطالب الاصولية او الفقهية - هو كاذب علي ، والكل يعرف اخلاقي وابتعادي عن ذم احد ولا اشهد باعلمية احد من اخواني المجتهدين ومن يدعي خلاف هذا فهو كاذب علي . والذي حصل : انه جاء شيخ لا اعرفه الى المكتب وصلى خلفي ثم عرض علي ورقة طويلة من جانبين فقلت له : اني متعب وصحتي لا تساعد على قرائة ورقتك : اختصر لي سؤالك واجيبك شفهياً ، فسأل عن كلمة (الاوامر) التي هي عنوان بحث اصولي وكان كلامه بسيطاً لا يدل على علم ومعرفة وكان سؤاله لغوياً غير أصولي ، فقلت له : لا موجب لهذه الامور في البحوث الاصولية التي تعنى ببحث الكبريات الدخيلة في عملية استنباط الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية فقال : (هذا ما اشكله ..على صاحب كتاب المتن) وخرج ولم اعرف كتاب المتن لمن ؟ ولم اعرف الشخص ، لكن في اليوم اللاحق اخبرني ولدي بان الموقع الكذائي على الانترنيت نقل عني ما هو كذب وافتراء وخلاف أخلاقي وانا ابرأ منه وما اشد تعجبي من رجل دين يدعي العلم او الدين يحب الله ورسوله وامام زمانه (عجل)ثم يكذب على مثلي الا ان حب الدنيا والرئاسة الدنيوية تدعو الى مثل هذه الخزعبلات لغرض الوصول الى الزعامة الدينية . وانصحه بان يشتغل بعلوم الكتاب والسنة خالصاً لوجه الله ويبتعد عن هذه المقاصد والاعمال الشيطانية فان مثل هذا الافتراء يسلب التوفيق الرباني -عفا الله عنه ووفقه للعلم والعمل الصالح حقيقة وواقعاً وعلى صعيد السلوك ان كان صادقاً في حب الله ورسوله وامام زمانه (عجل)وليس مجرد دعوى على صفحات الجرائد والانترنيت كما هو الشائع في زماننا نعوذ بالله من الدعوى الكاذبة ومن سخط الله سبحانه .
: البيان الثاني
السلام والتحية والدعاء لكل مؤمن ومؤمنة موالٍ مـحب لله ورسوله وعترته لاسيما إمامنا الـمهدي الـمنتظر (عجل الله فرجه الشريف وجعلنا من أنصاره وأعوانه) . أولاً - نصيحتي لكل مؤمن ومؤمنة أن يحب الله ورسوله وعترته ويمتثل أوامرهم ويسير في الصراط الـمستقيم الذي أوضحه الله في كتابه ورسوله في سنته . ولا بد لطالب العلم - مـجتهداً كان أم غير مجتهد - أن يتحلى بالتدين والأخلاق الفاضلة وإلا فقد خسر الدنيا والآخرة . وليس من التدين والأخلاق أن يكذب أحدهم ويتقول عليّ : أن فلاناً من العلماء بعيد عن فهم الـمطالب - لاسيما والـمامقاني معروف بالتدين والأخلاق البعيد عن الـمساس والأذى والذم لواحدٍ من العلماء فضلاً عن الشهداء , وأبرأ إلى الله من هذا الـمقال . وثانياً - أن المهم في بحوث أصول الفقه ما كان كبرى كلية لها دخالة في استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية وحججها الشرعية - الكتاب والسنة ونـحوهما مـما يرجع اليهما والتفصيل في موسوعتنا الأصولية : بشرى الأصول - الجزء الاول . والأمور اللغوية التي يعرضها الأصوليون الـمعتمدون الـمحققون هي أمور إستطرادية لا يعتنى بها كثيراً , والذي يريد إثبات إجتهاده أو أعلميته بالأمور اللغوية فهذا قليل الـمعرفة , والعالم المحقق يعتبره لغوياً لاأصولياً , فليبحث ويتعب نفسه في تحصيل الكبريات الأصولية لإستنباط الفتاوى الفقهية . ثالثاً - إن بعض التعليقات - في نظري الـمتواضع - بسيطة إن لم تكن تافهة , مثلاً : لا مصادرة فان الجملة الإنشائية والجملة الخبرية في مقام الإنشاء هما من صيغ الأوامر , ويخرجان عن مادة الأمر من باب السالبة بإنتفاء الـموضوع وليس من (الأخص من المدعى) . ولا مـحذور ولا أحب الدخول في التعليق , وأربأ بنفسي وعلمي واجتهادي عن التتبع التافه الذي لا أحرز فيه رضوان الله وخدمة دينه , نعم لو كان له دخل في تحقيق كبرى أصولية تنفع في مقام الإستنباط لبذلت الجهد الكبير في التفكر والبحث والكتابة , وقد كتبت موسوعة في الأصول والفقه , وأهل العلم والخبرة يعرفون جهودي . وأقول لتمام طلاب العلم - لاسيما من يدعي الاجتهاد - : إشتغل بالعلوم النافعة الـمؤدية إلى فهم الكتاب والسنة الـمطهرين وإبتعد عن أهواء النفس ودعاوى الإجتهاد والأعلمية فان الله سبحانه اذا وجد فيك الصدق والإخلاص وفقك وأظهر علمك أو إجتهادك أو أعلميتك, فان الدين دين الله والله يرعى دينه , وولي الأمر الحقيقي الواقعي يراقب ويعرف ويؤيد الـمتقين المخلصين , شملنا الله بدعواته وتبريكاته وتسديداته , وأختم بتوكيد مـحبتي لكل من يوالي علياً وآل علي (ع) والدعاء لـهم ليل نهار بأن يتدينوا ويتقوا الله سبحانه ويبتعدوا عن معاصيه وحب الدنيا والدعوى الباطلة كي يوفقهم الله وأعوذ بالله من علم لا ينفع أو اجتهاد لا يردع عن معصية الله ثم أستغفر الله لي ولـهم

at 5.00 pm - 7.30 pm ألنجف ألاشرف في 25 محرم